ستار لامعأنا كده جديد
المشاركات : 21 الجنس : ذكر عدد النقاط : 40 معدل التقييم : 0
| { تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير 9/11/2011, 2:17 pm | بسم اللّه الرحمن الرحيم { تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير . الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور . الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور . ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير . ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير } يُمَجِّد تعالى نفسه الكريمة، ويخبر أنه {بيَدِهِ المُلْكُ} أي هو المتصرف في جميع المخلوقات، بما يشاء، لامعقب لحكمه ولا يسأل عما يفعل، لقهره وحكمته وعدله، ولهذا قال تعالى: {وهو على كل شيء قدير}، ثم قال تعالى: {الذي خلق الموت والحياة} ومعنى الآية أنه أوجد الخلائق من العدم ليبلوهم، أي يختبرهم أيهم أحسن عملاً. عن قتادة قال: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: (إن اللّه أذل بني آدم بالموت، وجعل الدنيا دار حياة ثم دار موت، وجعل الآخرة دار جزاء ثم دار بقاء) "رواه ابن أبي حاتم"، وقوله تعالى: {ليبلوكم أيكم أحسن عملاً} أي خيرعملاً كما قال محمد بن عجلان، ولم يقل أكثر عملاً، ثم قال تعالى: {وهو العزيز الغفور} أي هو العزيز العظيم، المنيع الجناب، وهو غفور لمن تاب إليه وأناب، بعد ما عصاه وخالف أمره، فهو مع ذلك يرحم ويصفح ويتجاوز، ثم قال تعالى: {الذي خلق سبع سموات طباقاً} أي طبقة بعد طبقة، وقوله تعالى: {ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت} أي ليس فيه اختلاف ولا تنافر، ولا نقص ولا عيب ولا خلل، ولهذا قال تعالى: {فارجع البصر هل ترى من فطور} أي انظر إلى السماء فتأملها، هل ترى فيها عيباً أو نقصاً أو خللاً أو فطوراً؟ قال ابن عباس ومجاهد: {هل ترى من فطور} أي شقوق، وقال السدي: أي من خروق، وقال قتادة: أي هل ترى خللاً يا ابن آدم؟ وقوله تعالى: {ثم ارجع البصر كرتين} مرتين، {ينقلب إليك البصر خاسئاً} قال ابن عباس: ذليلاً، وقال مجاهد: صاغراً، {وهو حسير} يعني وهو كليل، وقال مجاهد: الحسير المنقطع من الإعياء، ومعنى الآية: إنك لو كررت البصر مهما كررت، لانقلب إليك أي لرجع إليك البصر {خاسئاً} عن أن يرى عيباً أو خللاً، {وهو حسير} أي كليل قد انقطع من الإعياء، من كثرة التكرر ولا يرى نقصاً، ولما نفى عنها في خلقها النقص، بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح} وهي الكواكب التي وضعت فيها السيارات والثوابت، وقوله تعالى: {وجعلناها رجوماً للشياطين} عاد الضمير في قوله {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها، لأنه لا يرمى بالكواكب التي في السماء، بل بشهب من دونها، وقد تكون مستمدة منها، واللّه أعلم. {وأعتدنا لهم عذاب السعير} أي جعلنا للشياطين هذا الخزي في الدنيا، وأعتدنا لهم عذاب السعير في الأخرى كما قال تعالى:{إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب} قال قتادة: إنما خلقت هذه النجوم لثلاث خصال: خلقها اللّه زينة للسماء، ورجوماً للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها غير ذلك فقد قال برأيه، وأخطأ حظه، وأضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم له به "رواه ابن جرير وابن أبي حاتم". اخرج الطبراني في الاوسط عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سورة من القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنه)) .... (تبارك الذي بيده الملك....) . اخرج ابن مردويه عن عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سورة تبارك هي المانعه من عذاب القبر)) واخرج عبد بن حميد في مسنده واللفظ له والطبراني والحاكم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنه: انه قال لرجل : الا اتحفك بحديث تفرح به ؟ قال : بلى, قال اقرأ (تبارك الذي بيده الملك ....) وعلمها اهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك , فإنها المنجيه والمجادلة يوم القيامه عند ربها لقارئها , وتطلب له ان تنجيه من عذاب النار , وينجو بها صاحبها من عذاب القبر , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي)) واخرج ابن الضريس والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الايمان عن ابن مسعود رضي الله عنه قال (يؤتى الرجل في قبره فيؤتي من قبل رجليه : فتقول رجلاه : ليس لكم علي من قبلي سبيل , قد كان يقوم علينا بسورة الملك , ثم يؤتى من قبل صدره فيقول : ليس لكم علي من قبلي سبيل قد كان وعى في سورة الملك , ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول : ليس لكم من قبلي سبيل قد كان يقرأ بي سورة الملك , فهي المانعه تمنع من عذاب القبر , وهي في التوراة سورة الملك , من قرأها في ليلة فقد أكثر واطيب)). واخرج الدليمي بسنده واه عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إني لأجد في كتاب الله سورة هي ثلاثون ايه من قرأها عند نومه كتب له منها ثلاثون حسنه ومحي عنه ثلاثون سيئه ورفع له ثلاثون درجه وبعث الله إليه ملكاً من الملائكه ليبسط عليه جناحه ويحفظه من كل شيء حتى يستيقظ , وهي المجادله التي تجادل عن صاحبها في القبر)) وهي ..((تبارك الذي بيده الملك)) الحمد لله عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك " . |
|
evileأنا كده جديد
المشاركات : 20 الجنس : ذكر عدد النقاط : 20 معدل التقييم : 0
| |