انشر الموضوع : الرجل ذو اللحيه السوداء (حلم حياتي) | الرجل ذو اللحيه السوداء (حلم حياتي) | |
| كاتب المشاركة | محتوي الموضوع |
---|
Axelأنا كده مشارك
المشاركات : 73 الجنس : ذكر عدد النقاط : 95 معدل التقييم : 6
| الرجل ذو اللحيه السوداء (حلم حياتي) 28/12/2011, 1:52 am | [size=21]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا بموووووووووووووووووووت في الروايه دي لأنها رسمت (فارس احلامي) هههههههههههه اسيبكم تستمتعوا ^^ (1) فى المركز المصرى الأمريكى للدراسات النفسيه والإجتماعيه والعلوم الإنسانيه سارت ساره فى طرقات المركز بخطوات سريعه غاضبه متجاهله بتجهم شديد الوجوه التى تحييها وتبتسم لها حتى وصلت الى باب حجرة مكتب رئيسها المباشر دكتور صبرى فؤاد ..اقتحمت الباب بغضب واغلقته خلفها وقالت بصوت يمتلئ غضبا وهى تمد يدها اليه ببعض الأوراق : ماذا يعنى هذا؟ نظر الرجل فى الأوراق التى فى يدها ثم نظر اليها وقال بهدوء : الفاكس واضح وليس فيه اى غموض قالت بغضب : لن يحدث هذا ابدا ..لقد بدأت هذه الدراسه .وقطعت فيها شوطا كبيرا وانجزت نتائج جيده ولن يكملها غيرى دكتور صبرى بهدوء مغلف بالبرود : عزيزتى ساره المركز الرئيسى فى نيويورك هو الذى كلفك بالدراسه والمركز هو الذى يكلف الآن ليلى حسن باكمالها ساره بانفعال : وما السبب ؟ لقد قمت بعملى على اكمل وجه و لم اقصر فى شئ وكانت الإختبارات والمقاييس نتائجها رائعه ..وبعد كل هذا تقصونى عن الدراسه؟ دكتور صبرى ببرود : عزيزتى ساره . لم لا تقولين انها ثقه فيكى وفى قدراتك وتفريغك لعمل اكبر يحتاج لكل وقتك ساره : كل الدراسات والأبحاث التى قمت بها حتى الآن لا ترقى باى حال من الأحوال لمستوى الدراسه التى تعبت فيها ولن اترك العمل فيها مهما حدث ..لقد بدأت عملا ويجب ان انهيه ولن ينهيه غيرى دكتور صبرى : اذكرك انك تعملين فى مؤسسه عالميه كبيره كلنا.. تركته ورحلت بعاصفه من الغضب وصفعت الباب خلفا بعد ان ادركت أنه سيبدأ بتكرار الإسطوانه التى تحفظها عن ظهر قلب دخلت مكتبها واغلقت الباب بضيق وهى تشعر بارتعاشه فى يدها جلست الى المكتب وفتحت حقيبتها بعصبيه شديده واخرجت علبة دواء وتناولت منها كبسوله واخذت تفرك يديها اليمنى بعصبيه وهى تقول : لن يستطيعوا ان يفعلوها .لن اسمح لهم سأريهم ما يمكن ان أفعله وسأكمل الدراسه مهما حدث غادرت المركز وركبت سيارتها الحديثه وهى فى قمة الضيق وجلست فى السياره بتأفف وملل شديد تنتظر ان يتحرك طابور السيارات الطويل الذى انضمت اليه مكرهه بعد ان سارت بسيارتها فى شوارع القاهره المزدحمه ...وضعت شريط فى كاسيت السياره لمطرب امريكى معروف ..بدأت تهدأ واخذت تهز رأسها بنشوه على انغام الموسيقى ..تنبهت على اصوات صفير وضجيج ..التفتت الى الصوت فوجدت السياره التى بجوارها بها ثلاثة شبان ينظرون اليها ويصيحون ويصفرون ويطلقون عبارات غزل مبتذله ..نظرت اليهم باشمئزاز كبير وادارت وجهها بضيق وهى تطرق بعصبيه على المقود كأنما تحاول استعجال سير طابور السيارات..والشباب الثلاثه لا يتوقفون عن مضايقتها أخيرا تحرك طابور السيارات ..فانطلقت بالسياره بسرعه هدأت قليلا بعد ان تخلصت منهم وبدأت تستمتع بالأغانى وتغنى معها لاحظت ان هناك سياره تتبعها ..نظرت فى المرآه فعرفتهم على الفور..انهم الشبان الثلاثه مره أخرى زادت من سرعة السياره ..لكنهم طاردوها ولحقوا بها وهم يتضاحكون و يصرخون ويتأرجحون بسيارتهم يمينا ويسارا بطريقه خطره بدأت تتطور المضايقات الى الإحتكاك بالسيارات وهم يميلون بسيارتهم على سيارتها وهى تحاول الفرار منهم. فجأه.... زادت من سرعة سيارتها وانطلقت مبتعده عنهم وبعد عدة امتار ..استدارت بالسياره بسرعه عنيفه وعجلات السياره تصرخ حتى اصبحت فى مواجهتهم ثم اندفعت بالسياره باتجاههم بجنون صرخ الشبان الثلاثه برعب عندما وجدوا السياره تتجه ناحيتهم كوحش مرعب مما جعلهم ينحرفون بالسياره بحركه عنيفه أدت الى خروجهم عن الطريق ..لكنهم استطاعوا ايقافها بصعوبه أوقفت ساره سيارتها وترجلت عائده اليهم بخطوات سريعه جريئه لتقف امامهم تماما واضعه يديها فى خاصرتها ترجل الثلاثه من السياره وهم يطلقون صافرات الإعجاب والإنبهار وهم يتأملونها بعودها الرشيق وملابسها الضيقه للغايه وشعرها الأسود الناعم الجميل ونظارتها الشمسيه الأنيقه التى تزيد من جاذبيتها قالت بلهجه ملؤها الغضب وبألفاظ مختلطه تتأرجح بين العربيه والإنجليزيه :هل انتم مجانين؟ ما هذه التصرفات الغريبه المتخلفه؟ اذا لم تكفوا عن مضايقتى فسأستدعى لكم الشرطه لم يبدو عليهم الخوف..بل استمروا فى القاء التعبيرات المبتذله .وتطورت المضايقات الى شكل جديد تستخدم فيه اليدين..بدأت ساره تثور عليهم وتطلق الفاظا غاضبه حتى مد احدهم يده وجذبها من ذراعها وهى تقاومه وتسبه توقف الجميع عندما سمعوا صوت قوى عميق يقول بلهجه صارمه قاسيه : توقف التفت الجميع الى الصوت ..واخذوا يتأملون ذلك الرجل الطويل ذواللحيه السوداء والطاقيه والجلباب الناصع البياض وهو يضغط مسبحته فى يده والغضب يعلو وجهه السمح نظر اليه الفتى الذى يمسك ذراعها ويبدو انه كان اجرأهم وقال: ومادخلك انت يا شيخ ؟ اذهب من هنا ودعنا وشأننا نظر اليه الرجل نظره مخيفه وهو يقول بلهجه صارمه: بل هو شأنى ..ارحلوا من هنا فورا ان كنتم تريدون النجاة نظر الثلاثة اليه وظهر الخوف عليهم وقال احدهم : هيا بنا بسرعه يبدو انه ارهابى نظرت اليهم ساره بدهشه وهم يرحلون بسرعه..ثم التفتت الى الرجل وتأملته بتوجس ..لكنه لم ينظر اليها بل أعطاها ظهره وعاد بخطوات سريعه الى سيارته التى اوقفها على الجانب الآخر من الطريق جرت خلفه وهى تقول : انتظر .لابد ان تأتى معى الى قسم الشرطه لتشهد على ما حدث اجاب باقتضاب دون ان يتوقف : لأ قالت بدهشه : ماذا؟ لماذا؟ وصل الى سيارته وهى خلفه وقال بتجهم: لم يحدث شئ قالت بغضب : كانوا يتحرشون بى وكادوا يخطفوننى وتقول لم يحدث شئ؟ قال باقتضاب : اذهبى الى حال سبيلك قالت بعناد : يجب ان تأتى معى الى الشرطه لتحكى لهم ما حدث..لابد ان ينالوا عقابهم قال وهو يفتح باب سيارته : لأ ..لن اذهب الى الشرطه صرخت بغضب : هل تريدهم ان يفلتوا بفعلتهم قال دون ان يلتفت اليها : لا .ولكنهم ليسوا وحدهم المسؤلين عما حدث قالت بغضب : ماذا تقصد؟ أتتهمنى بأننى مسئوله معهم؟ قال بهدوء : بل التمس لهم بعض العذر ..لقد استثرتيهم بملابسك هذه قالت بتهكم : حقا..اذا انت ارهابى كما يقولون ..مازلتم تفكرون بمنطق التخلف وعصور الظلام أيهاال... صمتت بخوف عندما التفت اليها وعلى وجهه غضب شديد تراجعت بارتباك الى الوراء عندما بدأ يتقدم منها وظلت تتراجع وهو يتقدم بسرعه حتى اصطدم ظهرها بسيارتها التى على الجانب الآخر من الطريق فتح باب سيارتها بعنف وقال بصوت مخيف : اذهبى من هنا تسمرت فى مكانها تحملق فيه بذهول فصرخ بغضب : الآن ركبت سيارتها بخوف وانطلقت بها بسرعه وجسمها ينتفض غضبا او خوفا لا تدرى مرت عدة ايام على هذه الحادثه لكنها لم تستطع التخلص من شعورها بالحنق والغضب لما حدث وكان اكثر ما يغضبها هو شعورها بالخوف والإرتباك أمام هذا الإرهابى الهمجى المتخلف ركنت سيارتها ودخلت الى فيلتها واتجهت الى السلالم الرخاميه لتصعد الى غرفتها ..وعبرت فى طريقها من امام حجرة مكتب ابيها ولكن قدماها تسمرتا عندما سمعت صوتا تظن انها تعرفه ..اندفعت يدها دون تفكير تفتح الباب ..اتسعت عيناها بدهشه من اثر المفاجئه... انه هو !!!! الرجل ذو اللحيه السوداء الذى التقت به يوم الجمعه لكن ملابسه كانت مختلفه ..كان يرتدى قميص وبنطال وستره انيقه كان يتحدث مع ابيها وتوقف الحديث عندما دخلت بشكل مفاجئ قال ابوها : تعالى يا سارة .. ثم التفت الى ضيفه الذى خفض عينيه وادار وجهه ليتجنب النظر اليها وقال له : ابنتى الكبرى سارة عادت من امريكا من شهرين قال الضيف ذو اللحيه السوداء دون ان يرفع عينيه اليها : تشرفت بمعرفتك لم ترد ..بل اخذت تتأمله بتعالى وهى ترفع احدى حاجبيها لأعلى ثم قالت لأبيها : ابى ...اريدك لحظه اعتذر الأب من ضيفه وذهب خلفها... قالت بغضب عندما اصبحا بعيدين عن الغرفه: ما الذى اتى بهذا المخلوق المتخلف الى هنا؟ الأب بصرامه ..اخفضى صوتك ..سيسمعك قالت بانفعال : لا يهم ..يجب ان يغادر البيت حالا الأب : ماهذا الذى تقولينه؟ انه ضيفى ..وابن افضل اصدقائى رحمه الله قالت باستنكار: ضيفك؟ انه ارهابى بلحية سوداء الأب بدهشه : ما هذا الهراء ..انه مهندس الديكور الذى استعنت به لتجديد الفيلا ..انه انسان مثقف من عائله محترمه قالت : ليس هذا مقياس ..فالدراسات والأبحاث تقول ان الإرهابيين من الممكن ان يكونوا من عائلات غنيه وحاصلين على أعلى الشهادات العلميه..لقد رأيته بنفسى يوم الجمعه ..انه همجى متطرف ..مهووس متعصب لآراءه الدينيه قال بغضب : توقفى ..أنا اعرفه جيدا وتعاملت معه ..انه انسان محترم هادئ متزن وذو خلق رفيع قالت بعناد : لقد درست حالات كثيره مثله ..ان امثاله لا يظهر عليهم السلوك العدوانى الا اذا وقعوا تحت نوع معين من التأثير ..وفى الغالب يكونون شديدى الذكاء ويخدعون من حولهم ..صدقنى يا ابى ..انه سيكوباتى الأب بانفعال : توقـ .... قاطعه صوت فتح باب الغرفه فالتفت الى ضيفه الذى خرج من الغرفه قادما نحوه يبتسم وهو يقول بلهجه شديدة التهذيب : سيدى استميحك عذرا لقد تأخرت ولابد أن ارحل كانت ساره تتأمله بدهشه وتوجس برغم انه لم ينظر اليها ابدا قال الأب : لكننا لم نتفق بعدعلى التغييرات فى حجرة المكتب والدور العلوى قال بصوته العميق وبلهجه مهذبه تسلل اليها بعض السخريه وعلى وجهه ابتسامه غريبه : عفوا سيدى سأكلف خبير استشارى كبير ليشرف على العمليه ...فأنا لا أصلح لهذه المهمه الأب بدهشه : كيف تقول هذا؟ قال بلهجه هادئه اتضحت فيها معالم السخريه : لأننى ارهابى بلحية سوداء .همجى .عدوانى. متخلف. متطرف. مهووس ومتعصب لآرائى الدينيه ...و..احم....سيكوباتى قال الكلمه الأخيره بلهجه لاذعة السخريه دون ان تهتز عضله واحده فى وجهه ودون ان يدفعه الفضول الىالإلتفات و رؤية تأثير ذلك على ساره اما ساره فقد الجمتها المفاجأه والغيظ ولم تستطع الرد حاول الأب ان يتدارك الموقف فقال بارتباك : لقد كانت تمزح دعك من هذا..اسمع ..ستأتى غدا لتعاين الدور العلوى وتحضّر المقايسه... واحضر عدتك وادواتك ورجالك وقتما تشاء.أريدك ان تبدأ فى العمل قبل نهاية هذا الأسبوع..اتفقنا؟ استدارت ساره بعصبيه واتجهت الى غرفتها بغضب واضح وهز الضيف رأسه موافقا وقال بأدب مادا يده ليصافح صاحب البيت: تحت امرك..اسمح لى بالإنصراف ورحل الرجل ذو اللحية السوداء تاركا خلفه عاصفه عاتيه من الغضب فى نفس ساره ............................................. ده الجزء الاول من الروايه منقوله من روايه (الرجل ذو اللحيه السوداء ) لكاتبه اسمها ساميه احمد[/size] |
| | | Axelأنا كده مشارك
المشاركات : 73 الجنس : ذكر عدد النقاط : 95 معدل التقييم : 6
| | | | Axelأنا كده مشارك
المشاركات : 73 الجنس : ذكر عدد النقاط : 95 معدل التقييم : 6
| | | | Axelأنا كده مشارك
المشاركات : 73 الجنس : ذكر عدد النقاط : 95 معدل التقييم : 6
| | | | Axelأنا كده مشارك
المشاركات : 73 الجنس : ذكر عدد النقاط : 95 معدل التقييم : 6
| | | | Axelأنا كده مشارك
المشاركات : 73 الجنس : ذكر عدد النقاط : 95 معدل التقييم : 6
| | | | Axelأنا كده مشارك
المشاركات : 73 الجنس : ذكر عدد النقاط : 95 معدل التقييم : 6
| | | | Axelأنا كده مشارك
المشاركات : 73 الجنس : ذكر عدد النقاط : 95 معدل التقييم : 6
| | | | Axelأنا كده مشارك
المشاركات : 73 الجنس : ذكر عدد النقاط : 95 معدل التقييم : 6
| رد: الرجل ذو اللحيه السوداء (حلم حياتي) 28/12/2011, 1:56 am | [size=21](9) >>>>>>>>>>>>>>>>>> قبل على التحدى وتحمل المسؤليه برجوله وقضى اياما طويله بجوارها محاولا التخفيف من آلامها القاتله وحرص الطبيب على ان يعطيها نظام علاجى وغذائى صارم وقضت ساره اغلب الوقت نائمه حتى يمر الوقت بسرعه ولا تشعر بالألم حرص على الا يخبر احدا من اهلها او أهله بأى شئ بحسب ما اتفق مع الطبيب حتى لا تنخفض معنوياتها وكان يتحايل بكل الطرق حتى لا تشعر سماح اختها بأى شئ من خلال تليفوناتها المتكرره وبعد عدة أيام بدأت الامها تهدأ ودخلت ساره فى مرحله أخرى من المعاناه فقد كانت تعانى من الهزال والضعف الشديد على الرغم من عناية على الشديده بها وبطعامها وتنفيذه لتعليمات الطبيب بدقه استيقظت ساره من النوم ونهضت بصعوبه من فراشها وهى تشعر بضعف شديد ونظرت فى المرآه وهالها منظر هزال وجهها والهالات السوداء حول عينيها . لم تتحمل الوقوف لفتره طويله فعادت وجلست على الفراش اتى على قادما من المطبخ يحمل صينيه عليها طعام ووضعها على المكتب وقال لها : لا تغادرى الفراش ..هذه اوامر الطبيب ألقت برأسها على الوساده بضعف وقالت : لا أدرى ماذا حل بى ؟ وكيف أصبح وجهى بهذا الهزال؟ جلس على بجوار رأسها وقال مشجعا : ولكنك تتماثلين للشفاء لقد خفت آلامك كثيرا ..الطبيب يقول انها مرحله وستمر بسرعه قالت بتساؤل : هناك شئ يحيرنى..لماذا قلت للطبيب أنك صفعتنى؟ قال : حتى يستطيع تشخيص حالتك بدقه ويعرف سبب ألمك صمت قليلا ثم قال : ولقد كنت على حق. هتفت بدهشه : أتعنى أن ما أعانى منه هو من آثار تلك الصفعه؟؟! ولكن الصداع كان يأتينى من قبل ذلك بكثير !! تنهد بعمق وقال وهو يبتسم : انسى كل هذا. وأخبرينى . كيف تشعرين الآن؟ قالت : أشعر بضعف شديد ..انظر الى وجهى..هل هذا وجه عروس فى أيام زواجها الأولى؟ تبسم قائلا: ولكنى اراك جميله قالت بعجب : شئ غريب ..أتحب زوجتك ضعيفه؟ اتسعت ابتسامته وهو يقول : بالتأكيد لن أكون سعيدا لو عشت مع مايك تايسون فى بيت واحد, ولكنى أحب زوجتى انسانه تمتلئ بالرحمه والعطف ..ولا تخجل من التعبير عن ألمها أمامى تأملت وجهه بصمت ثم قالت : لديك ابتسامه عجيبه أرخى أهدابه بطريقه تمثيليه وادار وجهه وهو يمثل الخجل وقال : لا تقولى هذا فوجهى يحمر خجلا وتكاد الدموع تنزل من عينى ضحكت بشده وشاركها فى الضحك بمرح لكنه صمت عندما تأِوهت وأِمسكت برأسها وهى تقول بألم : آه الضحك يسبب لى الدوار صمت قليلا ثم قال لها وهو يضع كفه على جبينها : أعطنى رأسك بدأ يقرأ آيات التعوذ والرقيه من القرآن الكريم أغمضت ساره عينيها وهى تستمع لصوته وهو ينساب فى أذنها وبدأت تشعر بهدوء وراحه كبيره..وخيل اليها أنها تسمع صوت امرأه قادم من بعيد يقرأ نفس الآيات وكأنه صدى لذكريات قديمه من مرحلة الطفوله كانت قد توارت فى طى النسيان وبعد ان انتهى قالت له وهى تبتسم وعينيها مغمضتين : هل هذه الآيات هى التى ستشفينى؟ قال وقد فهم ما ترمى اليه : لقد سمعت من القائد الأعظم أن هذه الرقيه بالتأكيد ستشفيكى اذا ما تناولت الدواء بانتظام والطعام الجيد وخلدت الى الراحه كما قال الطبيب ..فستشفيك تنهدت وقالت وهى تبتسم : لديك طريقه غريبه فى الإقناع..ولكن ..ألن تعرفنى على قائدك الأعظم هذا؟ قال : بالطبع ..لقد وعدتك . تماثلى للشفاء بسرعه لأعرفك عليه قالت بسعاده ومازالت عيناها مغمضتان : أتعلم أنك تعيد الى ذكريات قديمه كنت قد نسيتها منذ زمن بعيد..انك تذكرنى بأمى فهى أيضا كانت تضع يدها على جبينى وتقرأ القرآن قال مداعبا : اذا هل ستنادينى ..ماما؟ قالت ضاحكه : ولكن أمى لم يكن لديها لحية سوداء أكملت بحنين : كانت تعتقد أن هذه الآيات يمكن ان تحمينى من الشرور والأخطار رفع احدى حاجبيه وقال بتساؤل : هل كانت أمك منتميه لجماعتنا؟ لقد تعلمنا ذلك أيضا من القائد الأعظم تماثلت ساره للشفاء بسرعه وكان الطبيب عبد الرحيم سعيدا للغايه بذلك التقدم السريع والكبير فى حالتها وعندما جلس الى على وحدهما قال له : ان زوجتك قويه للغايه لقد تجاوزت المرحلة الصعبه بسرعة ,التحليل الأخير كان جيد بصوره كبيره. والفضل لك قال على بتواضع : بل الفضل لله وحده سأله الطبيب : لقد فهمت من كلامك أن زواجكما كان تقليديا على : والدى كان صديقا لوالدها ولكن زواجنا كان يشوبه بعض الغرابه,فلم نكن فى البداية على وفاق قال الطبيب بدهشه : عجبا! أتذكر حالة باشرت علاجها العام الماضى كانت تشبه حالتها ,لقد اكتشف الزوج أن زوجته مدمنه فى أيام زواجه الأولى,ولكنه لم يفعل مثلك ويتحمل المسؤليه,بل تركها لأهلها ليعتنوا بها على الرغم من أنهما قد تزوجا بعد قصة حب عنيفه كما أخبرونى,لكن الزوج الشاب لم يكن مؤهلا لتحمل المسؤليه,بل لم يكن يعرف معنى كلمة مسؤليه وهذا ما جعلنى أصدق أن الحب وحده لا يكفى لإنجاح أى زواج. وكانت النتيجه أن العروس بعد أن شفيت تماما رفضت العوده لزوجها لأنها شعرت أنه تخلى عنها بعد كل هذا الحب وهى فى أشد الأوقات احتياجا اليه ولكنك مختلف..مختلف تماما. والأغرب أنه لم يكن هناك حب يربط بينكما قبل الزواج قال على بهدوء : ان ما يربط بيننا أقوى بكثير من الحب,انه ميثاق غليظ..ساره أمانة فى عنقى سيحاسبنى الله عنها,فماذا أقول لربى ان تخليت عنها؟ ان ما بيننا حياة يجب أن نحياها بكل ما فيها من سعادة وألم قال الطبيب بسخرية مريره : لكن . هناك من ينهل السعاده ويهرب من الألم تأمله الطبيب عبد الرحيم طويلا بصمت وأطلت من عينيه نظرة اعجاب قويه وقال : أنا سعيد أننى تعرفت برجل مثلك,ليت كل الرجال يفهمون حقيقة الحياه هكذا.بالتأكيد لإنخفضت النسبه المخيفه للطلاق المبكر التى نراها تلك الأيام تنهد بقوه وقال : لنتحدث فى المهم,زوجتك اِلآن تمر بمرحله حساسه وتحتاج الى يقظة وعناية حتى تستطيع التخلص تماما من آثار الإدمان,يجب أن تظل معنوياتها مرتفعه باستمرار. ما رأيك أن تأخذها وتسافر الى أى مكان جميل؟ كان على شاردا يفكر فى كلمات الطبيب عبد الرحيم وهو يمشط شعره بعناية أمام المرآه فى حجرته وعندما دخلت عليه ساره الحجرة قادمة من الحمام ابتسم لها ابتسامة كبيرة وقال : هل أشرقت الشمس أخيرا؟ ابتسمت سعيدة بكلماته .ثم رفعت حاجبيها بدهشة وهى تتأمله وقالت : واو...الى أين بكل تلك الأناقة؟ قال وهو يربط رابطة عنقه بعناية : أحد أصدقائى أصر أن يدعونى الى عرسه ولم يقبل باعتذارى ,سأذهب لأهنئه بالزواج وأعود سريعا خفضت عينيها بحزن وقالت : منذ أن مرضت وانت لم تغادر البيت أبدا الا للصلاة فى المسجد,وكلما استيقظت من نومى أجدك دائما هنا نظر اليها طويلا ثم ابتسم وجذبها من يدها وهو يقول : تعالى أوقفها أمام الساعة المعلقة على الحائط وأشار بسبابته الى الساعة وقال : انظرى ,الساعة الآن الثامنه,عندما يدور العقرب الكبير دورة كاملة وتصبح الساعة التاسعة ,ستجديننى أفتح الباب بهذا المفتاح..اتفقنا؟والآن ,عندما أرتدى الحلة أريد أن أعرف رأيك بصدق فى أناقتى قالت بلهفة : انتظر ,سأحضرها لك قال بتردد : لا ,سأحضرها أنا لم تنتظر واتجهت مباشرة الى خزانة الملابس وفتحتها ومدت يدها لتأخذ الحلة لكنها تسمرت مكانها واتسعت عيناها بذعر ثم التفتت اليه بحده وقالت بغضب : على..ما هذا؟ قال متسائلا : ماذا ؟ أشارت الى الرف العلوى فى الخزانه فاقترب ونظر فظهر على وجهه الإرتباك الشديد وتنحنح وقال : هذا..هذا مسدس قالت بغضب : أعلم .أراه جيدا,لماذا تضعه فى خزانة ملابسك؟ ولماذا تمتلك مسدسا من الأساس؟ أخذ يحك ذقنه بارتباك وقال بتردد : و.وهل المسدسات ممنوعه؟ ألا يسمحون فى أمريكا لأى شخص بامتلاك مسدس؟ قالت بغضب : هذا فى أمريكا.ولكن هنا فى مصر فإن امتلاك مسدس يعتبر شئ غير عادى..وخاصة اذا لم يكن يحمل رخصة ابتلع على ريقه بصعوبه,وامتقع وجهه بشده ولم يدرى ما يقول. .................................................. ............[/size] |
| | | Axelأنا كده مشارك
المشاركات : 73 الجنس : ذكر عدد النقاط : 95 معدل التقييم : 6
| رد: الرجل ذو اللحيه السوداء (حلم حياتي) 28/12/2011, 1:56 am | (10) ِأمسك المسدس بين أصابعه ثم قال بارتباك :ِ لا تعقدى الأمور,فهو مجرد مسدس صرخت ساره فجأه وِأغلقت عينيها بقوه عندما أغرق وجهها الماء ..فتحت عينيها عندما سمعت صوت على يضحك ويقول : نياهاهاهاها..مجرد مسدس مائى هتفت بغضب : كيف تفعل بى هذا؟ قال وهو يبتسم بود : أردت أن أعرف . هل مازلت تخافيننى؟ زفرت بقوه وتناولت المنشفه وأخذت تجفف وجهها المبتل ارتدى حلته وعدل من هندامه ووضع عطرِاٍ مميزا ثم نظر اليها وقال : ها,ما رأيك؟ ابتسمت وغمزت له بعينها وهى ترفع ابهامها لأعلى مؤيده فقال بسرعه : حسنا لن أتأخر. السلام عليكم استوقفته برجاء قبل أن يخرج وقالت : على, هل آتى معك؟ التفت اليها بدهشة وقال بتردد ولكن الطبيب... قاطعته قائلة بحماس : أنا الآن بخير ,وأشعر برغبة فى الخروج معك,فأنا لم أخرج من مدة طويله قال بتساؤل : ألن تشعرى بالملل عندما تشاهدين عرس اسلامى؟ أقصد عرس لجماعتنا؟ قالت بمكر : ألم تعدنى أن تعرفنى على كل شئ خاص بجماعتك؟ لم تستغرق ساره وقتا طويلا فى ارتداء ملابسها التى اختارها لها على ارتدت عباءة أنيقة ذات ألوان هادئه رقيقه ومعها طرحة تتناسب ألوانها مع ألوان العباءه وقالت له : هل يمكن أن تساعدنى فى ارتداء الطرحه,فلم أعتد بعد عليها أمسك الطرحه واقترب منها وبدأ يلفها بمهارة حول وجهها الجميل فسألته وهى تبتسم :كيف تعلمت لف الطرحه بتلك المهاره؟ قال ضاحكا : اول طرحة ارتدتها هبه أنا الذى أهديتها لها بمناسبة نجاحها فى الإعدادية وألبستها اياها بنفسى..بالطبع أشبعتنى سخرية وتهكما,ولكنى تعلمت منها بسرعه قالت وهى تتأمله بدهشه : أنت تعشق أسرتك كثيرا قال وهو يبتعد عدة خطوات للخلف : لقد انتهيت..دعينى أرى أخذ يتأملها من أعلى الى أسفل بدقه ثم عقد حاجبيه وظهرت على وجهه علامات التفكير وأخذ يحك لحيته بأصابعه تنهد بضيق وخلع حلته بعصبيه والقاها على الفراش وقال :لا .. لايمكن أن تخرجى معى هكذا هتفت بدهشه عظيمه : لماذا؟ماذا حدث؟ هتف قائلا : لقد زادتك الطرحه جمالا فوق جمالك . لو سرت معى فى الشارع لظن الناس أننى اختطفتك ضحكت ساره وارتدى على حلته وعدل من هندامه ثم فتح باب البيت ومد ذراعه أمامه يدعوها للخروج وهو ينحنى قليلا ويقول : سيدتى مدت قدمها وهمت بالخروج لكنه جرى بسرعه وسبقها وخرج قبلها ثم التفت اليها وهو يضحك بمرح فضحكت بدورها كثيرا وتعلقت بذراعه واتجها الى العرس انتهى العرس الذى كان مقاما فى أحد الأنديه الراقيه المطله على النيل الجميل, وخرجت ساره من القاعه المخصصه للنساء لتلتقى على فى المكان الذى اتفقا عليه,وعندما رآها قادمه قال بلهفه : هل أنت بخير؟ هل تشعرين بأى تعب؟ هزت رأسها بالنفى وهى تبتسم فقال مباشرة : لنعد الى البيت استوقفته برجاء وقالت : على . هل يمكن أن نبقى قليلا؟المكان جميل للغايه والهواء عليل قال بتردد : ولكن الطبيب قال ... قاطعته بحماس : ولكنى لا أشعر بأى تعب..على العكس,أشعر بأننى فى أفضل حالاتى جلسا الى احدى الطاولات المطله مباشرة على النيل,وسألها : هل أعجبك العرس؟ قالت بسعاده : نعم..كان جميلا ..ولكنى مندهشه للغايه ,فلم أكن أتخيله هكذا قال بتساؤل : وماسبب دهشتك؟ قالت : لقد وجدت كل الفتيات قد نزعن حجابهن وانطلقن يغنين ويرقصن حول العروس قال باسما : وهل كان هناك أى من الرجال؟ قالت : لا كانت القاعه مخصصه كلها للنساء . ومغلقه أيضا قال : وهذا هو المراد , ان الحكمه من الحجاب هو أن تحتجب المرأه عن أعين الرجال الأجانب عنها,وغير ذلك فلتفعل ما شاءت أسندت يدها الى خدها ونظرت شارده الى النيل الجميل وهى تقول : والعروس..كانت جميله للغايه وكان ثوبها رائع حقا تنهدت قائله : سماح كانت تتمنى أن ترتدى ثوب مثله قال بمكر : سماح فقط؟ التفتت اليه وقالت : ماذا تعنى؟ قال بابتسامه ودوده : لا شئ ,هل أنت جائعه؟.ما رأيك أن نتناول العشاء هنا الليله قالت ووجهها ينطق بالسعاده : أحب ذلك كثيرا بعد يومين.............. كان فى انتظار ساره مفاجأه هزت مشاعرها بشده ,عندما ذهبا لزيارة والدها فى الفيلا وهناك فوجئت بالأنوار والزينات تملأ حديقة الفيلا.ولم تستطع ساره أن تنطق من قوة المفاجأه عندما علمت أن على أعد لها حفل زفاف بالإتفاق مع والدها وكانت سعادتها طاغيه وهى تنظر لنفسها فى المرآه وهى فى ثوب الزفاف بعد أن تحقق حلمها بهذه السرعه وفى اليوم التالى ............ كان على يقود سيارته بصمت متجها الى مرسى مطروح وساره تجلس بجواره تنظر اليه وتتأمل ملامحه وبداخلها مشاعر كثيره وتساؤلات أكثر,فقطعت الصمت وعبرت عن دهشتها بقولها : أنت أغرب انسان قابلته فى حياتى تبسم قائلا : حقا؟!! قالت ضاحكه : انت حقا مجنون,لم أسمع من قبل عن رجل تزوج أولا ثم أقام حفل زفافه قال ضاحكا : أنا لا أحب أن أقلد غيرى قالت باستنكار كن جادا وقل لى بصدق ,لم فعلت ذلك؟ قال بجديه : لأنك كنت تتمنى ذلك ارتفع حاجبيها دهشة وقالت : من أجلى أنا؟ نظر اليها باسما وقال بتأكيد : نعم من أجلك..ولكن ,حتى أكون صادقا فليس هذا هو السبب الوحيد,لقد أردت أن أسعد أمى ,وأحقق أمنيتها برؤية عرس ولدها البكرى,وكذلك ارضاء لوالدك وحفظا لماء وجهه أمام أقاربه بدعوتهم لعرس ابنته الكبرى,أعلم أنه رجل يتمسك باتباع الأصول والتقاليد,وكذلك وددت أن أرى السعادة فى عينى أحمد وهبه,وحتى لا تنظر الى أختك وكأننى اختطفتك نظرت اليه ساره طويلا ولم تتكلم فقد كانت مشاعرها تجيش فى صدرها بقوه,ثم قالت له بعد فتره : ولكن كيف استطعت أن تقنع أبى أن يكون حفل الزفاف بهذه الطريقه؟أقصد على طريقة جماعتك قال ببساطه : ولكنى لم أقنعه بأى شئ ضاقت عيناها وهى تسأله بعجب : أتريدنى أن أصدق أن أبى فعل هذا دون تدخل منك؟ قال وهو يبتسم : أنا لم أقترح عليه أى شئ..كل ما هنالك أننى قلت له لا أحب أن يرى أى رجل زوجتى سوى محارمها..وهذا ما حدث اتسعت ابتسامتها وهزت رأسها بعجب,ثم عادت تنظر الى الطريق بصمت كانت السياره على وشك الدخول الى محافظة مرسى مطروح عندما قال على :سنستأجر غرفه فى فندق تطل مباشرة على البحر. أعتقد أننا سنجد غرفة شاغرة بسهوله ,ففى هذا الوقت من العام يكون الناس مشغولون بالدراسه والإمتحانات,والمصايف شبه خاليه قالت بتساؤل : هل زرت مرسى مطروح من قبل؟ قال : كثيرا ..اعتاد أبى استئجار شقة هناكل عام لنقضى فيها إجازة المصيف ..وكدت أفعل ذلك ,ولكنى فكرت أن الفندق قد يلائمك أكثر ضحكت ضحكه قصيره متهكمه وقالت بلهجة ساخره يشوبها بعض المراره : نعم , يلائمنى تماما ,فقد اعتدت الحياة فى الفنادق والمعسكرات من أيام الجامعه,لقد قضيت حياتى الجامعيه كلها مقيمه فى نزل مع مجموعه كبيره من الفتيات من جنسيات مختلفه قال بدهشه : ولماذا لم تسكنى فى شقه؟ قالت : لأن دراستى كانت عباره عن منحه من احدى الجامعات الأمريكيه عقد حاجبيه وسألها : ولماذا لم تطلبى من أبيك أن يرسل لك مالا لتستأجرى به شقه؟ قالت : لأن المنحه لم تكن دراسه فقط , بل كانت دراسه وعمل وتدريب قال بدهشه : تدريب على ماذا؟ قالت : على كل شئ,الكمبيوتر,التكنولوجيا,الإعتماد على النفس,فن الحياه والتعامل مع الآخرين وكانوا يعقدون لنا دورات تدريبيه فى فن الإداره ,والخدمه العامه ,والتعامل مع البشر,وجمع المعلومات وتنسيقها والإستفاده منها فى مجالات العمل المختلفه,وغيرها كثير...كان الأمر أشبه بمعسكر تدريبى متكامل لمجموعه من الفتيات المتفوقات,ولم يكن بامكان أى واحدة منا مخالفة هذا النظام,أو الإستقلال عن المجموعه والا حرمت من المنحه,على الرغم من أنهن جميعا من عائلات فاحشة الثراء,وذات نفوذ كبير فى بلادهن,كان من بينهن بنات أمراء من الخليجورؤساء دول عربيه وقادة جيوش ووزراء قال بصوت غريب : أظنها كانت تجربه مفيده و ثريه للغايه قالت والذكريات تتداعى الى رأسها : نعم ثريه ولكن لم تكن كلها أياما سعيده وحتى بعد أن تخرجت من الجامعه والتحقت بالعمل فى المركز كنت قد اعتدت الحياه فى النزل ,ولم يعد بمقدورى الحياة فى بيت مستقل..لذلك أصبحت أتنقل بين الفنادق قال وهو يهز رأسه بعجب : اعتدت الحياة فى الفنادق أم لم تكن لديك الجرأة لتعيشى فى بيت وحدك فى مجتمع غريب مثل المجتمع الأمريكى!!! صمتت طويلا وهربت بوجهها الى النافذه التى بجوارها تتأمل الطريق وبعد مدة قالت : على...أريدك أن تستأجر لنا شقة هنا ,أريد كسر هذا النظام الذى اعتدت عليه ومللت منه كثيرا نظر اليها وعلى وجهه ابتسامه تمتلئ حنانا وهز رأسه موافقا .................................................. ........... |
| | | bodyالمراقب العام
المشاركات : 326 الجنس : ذكر عدد النقاط : 5401 معدل التقييم : 14
| | | | | الرجل ذو اللحيه السوداء (حلم حياتي) | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
|